المنشورات

الاستغاثة

لغة: طلب الغوث والنّصر.
قال في «القاموس القويم للقرآن الكريم» : واستغاث: طلب الغوث والمساعدة، واستغاث به: استنصره واستعان به.
قال تعالى:. فَاسْتَغااثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ. [سورة القصص، الآية 15] استنصره، وقال:
إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجاابَ لَكُمْ.
[سورة الأنفال، الآية 9] وقال:. وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغااثُوا بِمااءٍ كَالْمُهْلِ.
[سورة الكهف، الآية 29] الاستغاثة: طلب الغوث والنصر، وفي الاصطلاح كذلك.
والاستغاثة غير التوسل، لأن الاستغاثة لا تكون إلا في حالة الشدّة، والتوسل يكون في حالة الشدّة وحالة الرخاء. قال ابن تيمية: ولم يقل أحد أن التوسل بنبي هو استغاثة به، بل العامة الذين يتوسلون في أدعيتهم بأمور، كقول أحدهم: أتوسل إليك باللّوح، والقلم، أو بالكعبة أو غير ذلك مما يقولونه في أدعيتهم يعلمون أنهم لا يستغيثون بهذه الأمور، فإن المستغيث بالنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم طالب منه وسائل له، والمتوسل به لا يدعو ولا يطلب منه ولا يسأل، وإنما طلب به، وكل أحد يفرق بين المدعو والمدعو به.
«القاموس القويم 1/ 62، ومجموع فتاوى ابن تيمية 1/ 103، والموسوعة الفقهية 4/ 22، 14/ 150» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید