المنشورات

عمرو بن عبيد [80 - 144 هـ / 699 - 761 م]

عمرو بن عبيد بن باب، التيمي بالولاء، أبو عثمان البصري:
شيخ المعتزلة في عصره، ومفتيها، من الزهاد المشهورين. ولد في بلخ، وكان جده "باب" قد جلب إليها أسيرا في سبي فارس. وأبوه نساجا ثم شرطيا للحجاج في البصرة. تتلمذ عمرو أول الأمر على الحسن البصري (راجع ترجمته في هذا المعجم) وكان تقيا ورعا، من المحدثين، ثم انفصل عن أصحاب الحسن مع واصل بن عطاء، وتأثر كثيرا بآراء واصل، وانفرد بميله إلى الخليفة عثمان، وكان يفضل أبا بكر الصديق على علي بن أبي طالب. وعلى الرغم من موقفه غير "العلوي" فقد كان صديقا حميما للخليفة المنصور العباسي وأخباره كثيرة معه. وفي العلماء من يراه مبتدعا، قال يحيى بن معين: "كان من الدهرية الذين يقولون إنما الناس مثل الزرع". وقال أحمد بن حنبل: "ما كان عمرو بن عبيد بأهل أن يحدث عنه". توفي ب"مران" بقرب مكة، ورثاه المنصور العباسي، ولم يسمع بخليفة رثى من دونه، سواه. له رسائل وكتب منها "تفسير القرآن" كتبه عن الحسن البصري، قال فؤاد سزكين: "وقد وصل إلينا (التفسير) في روايات كثيرة في كتب التفسير" (1).






مصادر و المراجع :

١- معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»

المؤلف: عادل نويهض

قدم له: مُفتي الجمهورية اللبنانية الشَّيْخ حسن خالد

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید