المنشورات

قتادة بن دعامة [61 - 118 هـ / 680 - 736 م]

قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز، أبو الخطاب السدوسي البصري:
مفسر، حافظ للحديث، فقيه، عالم بالشعر والأنساب وتاريخ العرب الأقدمين، كان أحد من يضرب به المثل في حفظه. قال: "ما قلت قط لمحدث: أعد علي، وما سمعت أذناي شيئا قط، إلا وعاه قلبي". روى عن أنس بن مالك وعدد من كبار التابعين. قال الذهبي: "وكان يرى القدر، وقد يدلس في الحديث، ومع هذا الاعتقاد الرديء، ما تأخر أحد عن الاحتجاج بحديثه". مات بواسط في الطاعون. من آثاره "تفسير القرآن". قال صاحب "تاريخ التراث العربي": استخدمه الخطيب البغدادي. ويبدو أنه كان تفسيرا كبيرا ضخما، ولقد استخدمه الطبري أكثر من 3000 مرة، وربما نقل كل مادته نقلا، وذلك بالرواية التالية: حدثنا بشر بن معاذ، قال: حدثنا يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة. ولقد عرف الثعلبي عدا ذلك روايتين أخريين لهذا الكتاب". وقال صاحب كشف الظنون: "له - أي تفسير قتادة - طرق منها طريق خارجة بن مصعب السرخسي، وقد زاد خارجة فيه من جهته مقدار ألف حديث. وطريق شيبان ابن عبد الرحمن النحوي، وطريق معمر"، ولقتادة أيضا "الناسخ والمنسوخ في كتاب الله، الذي حصل على جواز روايته الخطيب البغدادي في دمشق. و "عواشر القرآن" اقتبس منه ابن سعد في الطبقات الكبرى (1).






مصادر و المراجع :

١- معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»

المؤلف: عادل نويهض

قدم له: مُفتي الجمهورية اللبنانية الشَّيْخ حسن خالد

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید