المنشورات

ابن دقيق العيد [625 - 702 هـ / 1228 - 1302 م]

محمد بن علي بن وهب بن مطيع، أبو الفتح، تقي الدين القشيري، الشهير بابن دقيق العيد:
شيخ الإسلام، قاضي القضاة، من أكابر العلماء بالأصول، مجتهد، أصل أبيه من منفلوط (بمصر) انتقل إلى قوص، وولد له صاحب الترجمة في ينبع على ساحل البحر الأحمر من أرض الحجاز، ونشأ بقوص، ورحل، فأخذ عن علماء دمشق والإسكندرية والقاهرة. وولي قضاء الديار المصرية سنة 695 هـ خلفا لابن بنت الأعز، فاستمر إلى أن توفي بالقاهرة. وكان مع غزارة علمه، طريفا، له أشعار، وملح وأخبار. قال ابن حبيب: "كان يحقق مذهبي الشافعي ومالك تحقيقا عظيما، مع معرفته بمذهبه بين المذاهب، والتفسير، والحديث، والأصلين، والنحو، واللغة، وغيرها من العلوم الدقيقة. انتهت إليه رئاسة العلم، وخضع له الأكابر، وعظمه الملوك، الموحدين 139 وفيه تحقيق وفاته سنة 662 خلافا لما وقع في الإحاطة ونيل الابتهاج وجذوة الاقتباس من جعلها 762. وانظر كشف الظنون 1481.
وكان وحيد دهره، وفريد عصره في العلوم العقلية والنقلية .. ". وللأستاذ علي صافي حسين دراسة عنه، وقد ذيلها بمجموعة من شعره. (1).





مصادر و المراجع :

١- معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»

المؤلف: عادل نويهض

قدم له: مُفتي الجمهورية اللبنانية الشَّيْخ حسن خالد

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید