المنشورات

الفخر الرازي [544 - 606 هـ / 1150 - 1210 م]

محمد بن عمر بن الحسين بن الحسن بن علي التيمي البكري، أبو عبد الله، فخر الدين الرازي:
الإمام المفسر المتكلم، أوحد زمانه في المعقول والمنقول وعلوم الأوائل: لقب بشيخ الإسلام. من ذرية أبي بكر الصديق. أصله من طبرستان. ولد في الري، وإليها نسبته. ويقال له ابن خطيب الري. رحل إلى خوارزم وما وراء النهر وخراسان، وأتقن علوما كثيرة وبرز فيها. وكان شافعيا أشعريا، ناظر المعتزلة، واشتغل بالتدريس في الحيرة. وانقطع في أواخر أيامه للوعظ فكان يحضر مجلسه الخاص والعام. له مصنفات كثيرة أقبل الناس عليها في حياته يتدارسونها. وتوفي في هراة، وخلف تركة ضخمة. من كتبه "مفاتيح الغيب" ثماني مجلدات في تفسير القرآن الكريم، و "ترجع شهرة الرازى ومكانته في تاريخ الفكر الإسلامي إلى هذا الكتاب، إذ جمع بين المباحث الكلامية والفلسفية والدينية، ورد فيه على تأويلات المعتزلة للقرآن، وضمنه محاولته في التوفيق بين الفلسفة والدين" وله أيضا "نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز" في علوم البلاغة وبيان إعجاز القرآن" طبع، و "مفاتيح العلوم" في تفسير الفاتحة، مخطوط، مجلدان، و "تفسير سورة الإخلاص" مخطوط، و "أسرار التنزيل وأنوار التأويل" قال صاحب كشف الظنون: "في مجلد، أوله: الحمد لله الذي أظهر من آثار سلطانه .. الخ، ذكر فيه أنه على أربعة أقسام: في الأصول، في الفروع، في الأخلاق، في المناجات والدعوات، لكنه توفي قبل إتمامه، فبقي في أواخر القسم الأول" ويقول الأستاذ الزركان: "وهذا القسم الذي أنجزه كله في الآيات القرآنية الدالة على وجود الله وحكمته، ومحاولة فلسفتها. منه نسخ خطية في القاهرة وإستانبول. و "تفسير سورة البقرة" على الوجه العقلي لا النقلي، و "رسالة في التنبيه على بعض الأسرار المودعة في بعض آيات القرآن الكريم"، قال آغا بزرك الطهراني: "وتفسيره هذا في أربعة مطالب، رأيت النسخة في مجموعة من كتب الشيخ عبد الحسن الحلي. أوله: تفسير التوحيد في الإخلاص، ثم تفسير الإلهيات والنبوات والمعاد في سورة الأعلى، ثم في تقرير المعاد في سورة التين، ثم في ضبط الأعمال في سورة العصر. وآخره: فقد ذكرت لك تفسير هذه السور الأربعة في المطالب الأربعة" (1).




مصادر و المراجع :

١- معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»

المؤلف: عادل نويهض

قدم له: مُفتي الجمهورية اللبنانية الشَّيْخ حسن خالد

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید