المنشورات

محمد لطفي جمعة [1303 - 1372 هـ / 1886 - 1953 م]

محمد لطفي ابن الشيخ جمعة بن أبي الخير الإسكندري:
محام، صحفي، أديب، من كبار الكتاب والخطباء والمترجمين، ومن أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق، كان في طليعة المشتغلين بالحركة الوطنية المصرية في مطلع هذا القرن. ولد في الإسكندرية وتعلم بها وبطنطا والقاهرة، وأتقن اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وألم بلغات أخرى. وتعرف بالأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده، والشيخ علي يوسف، وحافظ إبراهيم، وأحمد شوقي، وغيرهم من أكابر رجال السياسة والوطنية والأدب، وتأثر بالأستاذ الإمام ومصطفى كامل وقاسم أمين. ثم سافر إلى فرنسا (سنة 1908) وأحرز إجازة الحقوق في العلوم القانونية من جامعة ليون سنة 1910 وجال - في خلال إقامته بفرنسا - في بعض الدول الأوروبية، وشارك في عدد من المؤتمرات الكبرى، وكتب عشرات المقالات في الصحف الأوروبية منددا بالإستعمار مدافعا عن حق مصر في الحرية والإستقلال. وعاد إلى مصر، فحرر في أشهر الصحف المصرية، ولا سيما "السياسة الأسبوعية" و "البلاغ" و "المقطم"، وزاول مهنة المحاماة نحو ست وثلاثين عاما، وترافع فيها في أهم وأخطر القضايا السياسية التي شغلت الأذهان في النصف الأول من هذا القرن، مثل قضية "السيرلي ستاك" سنة 1925، وقضية القنابل سنة 1932، وقضية الجمعية السرية التي قتل فيها أمين عثمان باشا سنة 1946 م ". واشتهر بنقده الشديد لكتاب "الشعر الجاهلي" لطه حسين، وترجم إلى العربية عددا من نفائس الكتب. وتوفي بالقاهرة. من آثاره "تفسير القرآن" مخطوط. (1)





مصادر و المراجع :

١- معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»

المؤلف: عادل نويهض

قدم له: مُفتي الجمهورية اللبنانية الشَّيْخ حسن خالد

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید