المنشورات

البابرتي [714 - 786 هـ / 1314 - 1384 م]

محمد بن محمد بن محمود بن أحمد، أكمل الدين، أبو عبد الله ابن الشيخ شمس الدين ابن الشيخ جمال الدين، الرومي البابرتي:
أصولي، مفسر، أديب، نحوي، من فقهاء الحنفية. نسبته إلى بابرت، على بعد مائة كيلومتر من "أرضروم" في تركيا، أو إلى بابرتي من أعمال دجيل بالعراق، والأول أشهر وأصح لقول بعض مترجميه، ومنهم ابن حجر، إنه رومي. تعلم ببلده، ثم رحل إلى حلب ونزل بالمدرسة السادجية وأقام بها مدة. وانتقل إلى القاهرة بعد سنة 740 هـ فأخذ عن أبي حيان وغيره. قال ابن حجر: "وصحب شيخو (الناصري) واختص به، وقرره شفي بالخانقاه التي أنشأها وفوض أمورها إليه، فباشرها أحسن مباشرة وعمر أوقافها، وزاد معاليمها. وعرض عليه القضاء مرارا فامتنع. وكان الظاهر يبالغ في تعظيمه ... " توفي بالقاهرة، وحضر السلطان فمن دونه جنازته، وأراد السلطان حمل نعشه فمنعه الأمراء، وحمله بعضهم. من آثاره "حاشية" على الكشاف للزمخشري، قال صاحب كشف الظنون: رأيت منها مجلدا على الفاتحة، وقطعة من البقرة، ولا أدري أكملها أم لا، وصل فيها إلى تمام الزهراوين، أوله: الحمد لله علام الغيوب كشاف الكروب". وذكر بعض مترجميه أنه عمل "تفسيرا للقرآن" ومن هؤلاء ابن حجر في كتابه "إنباء الغمر". وقد علق قارىء على إحدى مخطوطات الإنباء بقوله: "هو ليس بتفسير مستقل، بل حاشية على تفسير القاضي البيضاوي لكنه لم يكمله، رأيته وطالعته وانتفعت به" (1).





مصادر و المراجع :

١- معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»

المؤلف: عادل نويهض

قدم له: مُفتي الجمهورية اللبنانية الشَّيْخ حسن خالد

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید