المنشورات

الكرماني [... - بعد 500 هـ / ... - 1107 م]

محمود بن حمزة بن نصر الكرماني، برهان الدين، أبو القاسم، ويعرف بتاج القراء:
عالم بالقراءات، نحوي، مفسر، من أهل كرمان. قال ياقوت: "أحد العلماء الفقهاء النبلاء، صاحب التصانيف والفضله، كان عجبا في دقة الفهم وحسن الاستنباط، لم يفارق وطنه ولا رحل .. ". من كتبه "البرهان في متشابه القرآن" مخطوط، قال في كشف الظنون: "مختصر أوله "الحمد لله الذي أنزل الفرقان" ذكر فيه الآيات المتشابهات التي تكررت فيه وسببها وفائدتها وحكمتها". و "لباب التأويل"، و "لباب التفاسير"، مخطوط، قال في كشف الظنون: أوله "الحمد لله منزل القرآن غير محدث ولا مخلوق الخ." ذكر في كتابه "البرهان في متشابه القرآن" أنه بين ما ذكره فيه بشرائطه في هذا التفسير مشتملا، على أكثر ما فيه". و "العجائب والغرائب" قال في كشف الظنون: "أولها نبدأ باسم الله ونحمده ونعبده .. الخ". ذكر فيه ان أكثر الناس يرغبون في غرائب تفسير القرآن وعجائب تأويله، فجمع لهم ما قدر مقنعا لرغبتهم لما روي عن النبي عليه السلام: "أعربو القرآن والتمسوا غرائبه" وعن ابن عباس: "أن هذا القرآن ذو شجون وفنون، وظهور وبطون، لا تنقضي عجائبه". وأوجز في العبارة ولم يتعرض لذكر الآيات الظاهرة والوجوه المعروفة، فإنه قد أودع جميع ذلك في كتابه لباب التفاسير". وقال السيوطي في "الإتقان": "فيه أقوال منكرة لا يحل الإعتماد عليها ولا ذكرها إلا للتحذير منها" من ذلك أنه نقل قول "أبي مسلم" في "حم عسق": إن الحاء حرب علي ومعاوية، والميم ولاية المروانية، والعين ولاية العباسية، والسن ولاية السفيانية، والقاف قدرة مهدي، وقال: "أردت بذلك أن يعلم أن فيمن يدعي العلم حمقى". ومنه نقله قول من قال في (ألم): معنى ألف، ألف الله محمدا فبعثه نبيا، ومعنى لام لامه الجاحدون وأنكروه، ومعنى ميم الجاحدون المنكرون، من الموم، وهو البرسم" قال الزركلي: "وثمة ترهات أخرى حكاها في تفسيره، نقل السيوطي بعضها ونقل طاشكبري بعضا آخر، واستنكر إيراده لها" (1).






مصادر و المراجع :

١- معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»

المؤلف: عادل نويهض

قدم له: مُفتي الجمهورية اللبنانية الشَّيْخ حسن خالد

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید