المنشورات

مكي بن حموش [355 - 437 هـ / 966 - 1045 م]

مكي بن أبي طالب حموش بن محمد ابن مختار الأندلسي القسيي، أبو محمد:
عالم بالتفسير والعربية، مقرئ، من أهل القيروان، وبها نشأ وتعلم، وحج، فسمع بمصر ومكة، وعاد إلى بلده، وأقرأ بها. ثم دخل قرطبة أيام المظفر بن أبي عامر (سنة 393 هـ) وخطب وأقرأ بجامعها، فعلا ذكره، ورحل الناس إليه. مات بقرطبة. من تصانيفه "الهداية إلى بلوغ النهاية" في معاني القرآن وتفسيره وأنواع علومه، مخطوط، بضعة أجزاء، من سبعين جزء، و "مشكل إعراب القرآن" - وقد ذكر في كتب التراجم بأسماء مختلفة - مثل "شكل إعراب القرآن" و "إعراب القرآن" و "تفسير إعراب القرآن" و "إعراب مشكل القرآن" الخ .. حقق هذا الكتاب الأستاذ ياسين محمد السواس، وأصدره مجمع اللغة العربية بدمشق (1974) ويقع في مجلدين. وله أيضا "الإيضاح للناسخ والمنسوخ" مخطوط، في خزانة القرويين بفاس، و "الإيجاز" في الناسخ والمنسوخ، مخطوط، و "مشكل غريب القرآن" ثلالة أجزاء،ألفه بمكة سنة 389 هـ. و "المأثور عن مالك في أحكام القرآن وتفسيره" عشرة أجزاء، و "مختصر أحكام القرآن" أربعة أجزاء، و "الإبانة عن معاني القرآن" جزء، وقيل هو في القراءات مخطوط، و "بيان إعجاز القرآن" و "مشكل المعاني والتفسير" خمسة عشر جزءا، و "الاستيفاء" في قوله تعالى: {إلا ما شاء ربك} (هود: 107) جزء و "شرح اختلاف العلماء" في قوله تعالى: {ما يعلم تأويله إلا الله} (آل عمران - 7) جزء، و "شرح" قوله تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" (الذاريات 56) جزء، و "شرح" قوله تعالى: {ولقد ذرأنا لجهنم} الآية (الأعراف 179) و "شرح" الاختلاف في قوله تعالى: {ما جعل الله من بحيرة} (المائدة 103) جزء، و "شرح" قوله تعالى: {شهادة بينكم} الآيات الثلاث (المائدة 106) جزء و "شرح" قوله تعالى: {فلما تراءى الجمعان} (الشعراء 61) جزء و "شرح" الاختلاف في قوله تعالى: {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا} (فاطر 32) جزء (1).




مصادر و المراجع :

١- معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»

المؤلف: عادل نويهض

قدم له: مُفتي الجمهورية اللبنانية الشَّيْخ حسن خالد

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید