ورقاء بن عمر بن كليب اليشكري، ويقال الشيباني، أبو بشر الكوفي، نزيل المدائن:

محدث، مفسر، يقال أصله من مرو. نعته الذهبي بالإمام الحجة شيخ السنة، وقال: توفي سنة نيف وستين ومائة". وسئل أحمد بن حنبل: ورقاء أحب إليك في تفسير ابن أبي نجيح أو شيبان؟ قال: كلاهما ثقة وورقاء أوثقهما، إلا أنهم يقولون لم يسمع التفسير كله، يقولون بعضه عرض" وسئل يحيى ابن معين: أيما أحب إليك تفسير ورقاء أو تفسير شيبان وسعيد عن قتادة؟ قال: تفسير ورقاء لأنه عن ابن أبي نجيح عن مجاهد" وقال ورقاء نفسه: "كتاب التفسير قرأت نصفه على ابن أبي نجيح وقرأ علي نصفه". من آثاره "تفسير القرآن" قال فؤاد سزكين: "وتفسيره الذي يعتمد في الأصل على تفسير مجاهد في رواية ابن أبي نجيح، كان تفسيرا طيبا، استخدمه الطبري بالرواية الآتية: حدثني الحارث بن محمد ابن أبي أسامة (المتوفى سنة 282 هـ / 895 م) قال: حدثنا الحسن الأشيب (المتوفى سنة 258 هـ / 823 م) قال: حدثنا ورقاء، وهذا التفسير كان أيضا أحد مراجع الثعلبي في كتابه "الكشف والبيان" (1).

مصادر و المراجع :

١- معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»

المؤلف: عادل نويهض

قدم له: مُفتي الجمهورية اللبنانية الشَّيْخ حسن خالد