المنشورات

المقري [986 - 1041 هـ / 1578 - 1631 م]

أحمد بن محمد بن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي العيش، أبو العباس، المقري التلمساني:
مؤرخ، أديب، حافظ، كان آية في علم الكلام والتفسير والحديث. ولد بتلمسان، وبها نشأ، وأخذ عن عمه سعيد المقري وانتقل إلى فاس سنة 1009 هـ (1600 م) وحضر مجلس علي ابن عمران السلاسي في جامع القرويين، وناقشه في بعض مسائل الفقه، فاعترف له السلاسي بالتفوق عليه وأقر له بقوة الحجة والنباهة. ثم انتقل إلى مراكش في نفس السنة فسر الخليفة المنصور السعدي بمقدمه وأكرمه وقربه. وتعرف المقري في مراكش على جماعة من العلماء والأدباء جرت بينه وبينهم مطارحات ومداعبات ومساجلات ذكر بعضها في كتابه "روضة الآس"، وفي منتصف ربيع الثاني سنة 1010 هـ (سبتمبر 1601 م) عاد إلى فاس ثم غادرها في منتصف ذي القعدة إلى مسقط رأسه تلمسان. وفي أوائل السنة 1013 هـ (1604 م) قصد فاسا مرة ثانية، فأسندت إليه (سنة 1022 هـ) ولاية الفتوى والخطابة والإمامة في جامع القرويين. وفي أواخر رمضان 1027 هـ (سبتمبر 1618 م) خرج للحج، فدخل القاهرة (سنة
1028 هـ = 1619 م) ومنها توجه
إلى الديار المقدسة، وعاد إلى القاهرة
(سنة 1029 هـ = 1620) فأقام نحو
شهرين، ثم دخل القدس الشريف والشام، وتكررت زياراته إلى الحجاز، وأملي بها دروسا عديدة. توفي بالقاهرة في جمادى الآخرة، ودفن بمقبرة المجاورين. وكل ما كتب حول مكان وتاريخ وفاته، غير هذا، فهو من أوهام المؤرخين. من آثاره "إعراب القرآن، (1).





مصادر و المراجع :

١- معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»

المؤلف: عادل نويهض

قدم له: مُفتي الجمهورية اللبنانية الشَّيْخ حسن خالد

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید