المنشورات

الإطعام

لغة: إعطاء الطعام لمن يتناوله.
وهو عند الفقهاء يستعمل بهذا المعنى.
وقد يستعمل الإطعام في الشراب أيضا، قال الله تعالى:.فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي.
[سورة البقرة، الآية 249] .
وجاء في حديث ماء زمزم: «إنه طعام طعم، وشفاء سقم» .
[الإمام أحمد في «المسند» 5/ 175] فائدة:
أفاد الراغب: أنه عبر عن الماء بالطعام في الآية لبيان أنه محظور أن يتناول إلّا غرفة من طعام، كما أنه محظور أن يشربه إلّا غرفة، فإن الماء قد يطعم إذا كان مع شيء يمضغ، ولو قال: ومن لم يشربه لكان يجوز تناوله إذا كان في طعام، فلما قال:. وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ. بيّن أنه لا يجوز تناوله على كل حال إلّا قدر المستثنى، وهو الغرفة باليد.
وفي الحديث: تنبيه على أن ماء زمزم يغذى بخلاف سائر المياه.
«المفردات ص 304، والكليات ص 585» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید