المنشورات

الاعتراض

هو المانع، يقال: لا تعرض له: أى لا تعترض له فتمنعه باعتراضك أن يبلغ مراده، ويقال: سرت فعرض لي في الطريق عارض من جبل ونحوه: أى مانع يمنع من المضي.
والاعتراض عند الفقهاء: عدم انتشار الذكر للجماع، وقد يكون الاعتراض قبل الإيلاج، أو بعده. قال ابن عرفة: قال الشيخ- رحمه الله- في «التلقين» :
المعترض من هو بصفة من يطأ، وربما كان بعد وطء أو عن امرأة دون أخرى، قال: ونقل ابن يونس عن أصحابنا أنهم يسمونه، عنينا.
قال في «المصباح» : واعتراضات الفقهاء- سميت بذلك- لأنها تمنع من التمسك بالدليل.
والاعتراض: الإتيان في أثناء كلام، أو بين كلامين متصلين معنى بجملة أو أكثر لا محل لها من الإعراب، لنكتة سوى رفع الإبهام، ويسمى: الحشو أيضا، نحو: وَيَجْعَلُونَ لِلّاهِ الْبَنااتِ سُبْحاانَهُ وَلَهُمْ ماا يَشْتَهُونَ [سورة النحل، الآية 57] ، فإن قوله: سُبْحاانَهُ: جملة معترضة، لكونها بتقدير الفعل وقعت في أثناء الكلام، لأن قوله: وَلَهُمْ ماا يَشْتَهُونَ:
عطف على قوله: لِلّاهِ الْبَنااتِ، والنكتة فيه: تنزيه الله عما ينسبونه إليه.
«معجم المقاييس ص 754، 755 (عرض) ، والمفردات ص 330، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 254، والمصباح المنير ص 402، 403 (علمية) ، والتعريفات ص 30، 31 (علمية) ، والتوقيف ص 74، والكواكب الدرية 2/ 203» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید