المنشورات

الأعطان

هي جمع عطن بفتح العين والطاء المهملتين، وفي بعض الطرق معاطن، وهي جمع معطن بفتح الميم وكسر الطاء.
قال في «النهاية» : العطن: مبرك الإبل حول الماء.
قال في «تحرير التنبيه» : جمع عطن بفتح العين والطاء، وهو الموضع الذي يقرب موضع شرب الإبل تنحى إليه الإبل الشاربة حتى يشرب غيرها ذودا ذودا، فإذا شربت كلها واجتمعت فيه سيقت إلى المرعى. وهكذا فسر الشافعي في «الأم والأصحاب» .
وعطنت الإبل: بالفتح تعطن، وتعطن عطونا: إذا رويت، ثمَّ بركت.
قال ابن فارس: أعطان الإبل: ما حول الحوض والبئر من مبارك الإبل، ثمَّ توسع في ذلك فصار أيضا اسما لما يقيم فيه وتأوي إليه.
«المغني لابن باطيش ص 93، والمطلع ص 66، والزاهر في غرائب الإمام الشافعي ص 72، وطلبة الطلبة ص 312، وتحرير التنبيه ص 68، ونيل الإطار 2/ 137» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید