المنشورات

الإنكار

لغة: مصدر أنكر، ويأتي في اللغة لثلاثة معان: الأول: الجهل بالشخص أو الشيء أو الأمر، تقول: «أنكرت زيدا، وأنكرت الخبر إنكارا ونكرته» : إذا لم تعرفه، قال الله تعالى: وَجااءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ. [سورة يوسف، الآية 58] .
وقد يكون في الإنكار مع عدم المعرفة بالشيء: النفرة منه التخوّف، ومنه قوله تعالى: فَلَمّاا جااءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ.
قاالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ [سورة الحجر، الآيتان 61، 62] : أى تنكركم نفسي وتنفر منكم فأخاف أن تطرقونى بشرّ.
الثاني: نفى الشيء المدعى أو المسئول عنه.
الثالث: تغيير الأمر المنكر وعيبه والنهى عنه.
والمنكر: هو الأمر القبيح، خلاف المعروف، واسم المصدر هنا «النكير» ، ومعناه: «الإنكار» .
- الإنكار ضد الإقرار في اللغة: أنكرت حقه: إذا جحدته. - اصطلاحا: فيرد استعمال الإنكار بمعنى: الجحد، وبمعنى:
تغيير المنكر، ولم يستدل على وروده بمعنى: الجهل بالشيء في كلامهم.
- والمنكر في الاصطلاح: من يتمسك ببقاء الأصل.
«المصباح المنير (نكر) ص 239، والموسوعة الفقهية 6/ 46، 47، 7/ 51، والقاموس القويم 2/ 286» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید