المنشورات

الإياس

قال القونوى: بمعنى اليأس، وهو انقطاع الرجاء.
قال ابن السكيت: «أيست منه آيس يأسا» : لغة في يئست منه إياس يأسا ومصدرهما واحد.- قال البعلى: يقال: يئس من الشيء، وأيس منه يأسا فيهما فحقه أن يقول فحدّ اليأس، فأما الإياس فمصدر آيسة من الشيء إياسا، فالآئسة قد آيسها الله تبارك وتعالى من الحيض، فلذلك استعمل مصدره هذا، ويقال للرجل: يائس وآيس، وللمرأة: يائسة وآيسة، لكن إن أريد يأسها من الحيض خاصة، قيل: هي آيس بدون تاء، وهو الأحرى على قواعد اللغة.
هذا ويرد اليأس والإياس في كلام الفقهاء بمعنيين:
الأول وهو اصطلاح لهم: أن يكون بمعنى انقطاع الحيض عن المرأة بسبب الكبر، والطعن في السنّ.
والثاني: هو المعنى اللغوي المتقدم، ومنه قولهم: «اليأس من رحمة الله» ، وقولهم: «توبة اليائس» : أي توبة من يئس من الحياة.
«المصباح المنير (أيس) ص 13، والمطلع على أبواب المقنع ص 348، والمغني لابن قدامة 7/ 503، وابن عابدين 5/ 240، وأنيس الفقهاء ص 66، والموسوعة الفقهية 7/ 196» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید