المنشورات

البُرْدُ

كساء صغير مربع أو أسود.
وقيل: «البرد» : من الثياب، قال ابن سيده: «البرد» :
ثوب فيه خيوط أو خصّ بعضهم به الوش، والجمع: إبراد، وأبرد، وبرود. إلخ.
وثوب برود: ليس فيه زئير، وثوب برود: إذا لم يكن دفيئا ولا لينا من الثياب، وثوب أبرد: فيه لمع سواد وبياض يمانية، وقيل: «البرود» : كساء يلتحف به، وقيل: إذا جعل الصوف شقّه وله هدب، فهي: بردة.
وفي حديث ابن عمر (رضى الله عنهما) : «أنه كان عليه يوم الفتح بردة فلوت قصيرة» .
- قال شمر: رأيت أعرابيّا بخزيميّة وعليه شبه منديل من صوف قد اتّزر به، فقلت: ما تسمّيه؟ قال: بردة.
- قال الأزهري: وجمعها: برد، وهي الشملة المخطّطة.
- قال الليث: «البرد» معروف من برود العصب والوشي، قال: «وأما البردة» : فكساء مربّع أسود فيه صفر تلبسه الأعراب.
البردة: شملة من صوف مخططة، وجمعها: البرد.
- قال ابن الأعرابي: هما في بردة أخماس، يفعلان فعلا واحدا يشتبهان فيه كأنهما في ثوب واحد لاشتباههما. «المصباح المنير (برد) ص 17، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 37، والتوقيف ص 127، ونيل الأوطار 3/ 166» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید