المنشورات

التنعيم

بفتح التاء- عند طرف حرم مكة من جهة المدينة والشام على ثلاثة أميال، وقيل: أربعة من مكة، وقيل: على فرسخين من مكة.
وسمّيت بذلك، لأن جبلا عن يمينها يقال له: «نعيم» ، وآخر عن شمالها يقال له: «ناعم» ، والوادي نعمان- بفتح النون-.
والتنعيم في الحل في شمال مكة الغربي، وهو حد الحرم من جهة المدينة المنورة.
قال الفاسى: المسافة بين باب العمرة وبين أعلام الحرم- هذه الجهة التي في الأرض لا التي على الجبل- اثنا عشر ألف ذراع وأربعمائة ذراع وعشرون ذراعا بذراع اليد. ولقد استنتج إبراهيم رفعت باشا مقدار الذراع اليدوى من قياس القماش لبعض الأماكن به، فكان ذراع اليد (49 سنتيّا) ، فالمسافة بين التنعيم وبين باب العمرة حسب تقديره (6148 مترا) .
«مرآة الحرمين 1/ 341، وتهذيب الأسماء واللغات 3/ 43، 44، ومعجم البلدان 2/ 49، والموسوعة الفقهية 14/ 69» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید