المنشورات

الجار:

قال أحمد بن يحيى: روى عن الأعرابي أنه قال: الجار في كلام العرب على وجوه كثيرة وهي:
الجار: الذي يجاورك بيت ببيت، وقيل: الجار: النّفيح، وهو الغريب، والجار: الشريك في العقار، والجار: المقاسم، والجار:
الشريك في النسب، والجار: الحليف بعيدا كان أو قريبا، والجار: الناصر، والجار: الشريك في التجارة فوضى كانت الشركة أو عنانا، والجار: امرأة الرجل، يقال: «هي جار بغيرها» ، والجار: فرج المرأة، والجار: الطّبيجة: وهي الاست، والجار: ما قرب من المنازل من الساحل.
وقال أبو منصور: فاحتمال اسم الجار لهذه المعاني يوجب الاستدلال بدلالة تدل على المعنى الذي يذهب إليه الخصم.
ودلت السنة المفسّرة: أن المراد بالجار الشريك وهو قوله: «إنما جعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الشفعة فيما لا يقسم» [البخاري «الشركة» 8، 9] من حديث معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن جابر (رضى الله عنهم) .
«الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 161، 162» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید