المنشورات

الجِلباب

فيه أقوال عدة:
بكسر الجيم: الملاءة التي تلتف بها المرأة فوق الثياب.
قال النووي في «تحرير التنبيه» : هذا هو الصحيح من معناه، وهو مراد الشافعي، والمصنف، والأصحاب.
- وقيل: هو الخمار، والإزار.
- قال الخليل: هو ألطف من الإزار، وأوسع من الخمار، وقيل: أقصر من الخمار وأعرض من المقنعة تغطى به المرأة رأسها.
- وقيل: ثوب واسع دون الرداء تغطى به ظهرها وصدرها. - قالت الشاعرة جنوب أخت عمرو ذي الكلب ترثيه:
تمشي النسور إليه وهي لاهية ... مشى العذارى عليهن الجلابيب
- وقيل في حديث أم عطية (رضى الله عنها) : «لتلبسها صاحبتها من جلبابها» [البخاري 1/ 88] : أى إزارها، وقد تجلبب.
- وقال يصف الشّيب:
حتى اكتسى الشعر قناعا أشهبا ... أكره جلباب لمن تجلببا
وفي القرآن الكريم:. يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ.
[سورة الأحزاب، الآية 59]- قال ابن السكيت: قالت ليلى العامرية: «الجلباب» :
الخمار.
- وقيل: «الجلباب» : ملاءة المرأة التي تشتمل بها، واحدها:
جلباب، والجمع: جلابيب.
وفي حديث عن علىّ- كرّم الله وجهه-: «ومن أحبّنا- أهل البيت- فليعد للفقر جلبابا أو تجفافا» [النهاية 1/ 283] .
- قال ابن الأعرابي: «الجلباب» : هو الإزار، قال: ومعنى قوله: «فليعد للفقر» : لفقر الآخرة.
- قال أبو عبيد: قال الأزهري: معنى قول ابن الأعرابي: «الجلباب الإزار» لم يرد به إزار الحقو، ولكنه أراد إزارا يشتمل به فيجلّل جميع الجسد، وكذلك إزار الليل، وهو الثوب السابغ الذي يشتمل به النائم فيغطي جسده كله.
«تهذيب الأسماء واللغات 3/ 53، وتحرير التنبيه ص 66، ونيل الأوطار 3/ 287، والنظم المستعذب 1/ 71، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 46، والقاموس القويم 1/ 125» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید