المنشورات

الحَسَد

حسد من باب نصر وضرب، وحسدا: كره نعمة الله عليه، وتمنّى زوالها، وقد يسعى ليزيلها، قال الله تعالى: وَمِنْ شَرِّ حااسِدٍ إِذاا حَسَدَ [سورة الفلق، الآية 5] : أي إذا حاول أن يزيل نعمة الله بمختلف الوسائل، ونظرات الحاسد كلها حقد. قال أبو البقاء: «الحسد» : اختلاف القلب على الناس لكثرة الأموال والأملاك.
وقال الفيروزآبادي: «حسده» : تمنى أن تتحول إليه نعمته وفضيلته، أو يسلبها.
«القاموس المحيط (حسد) ص 353، والكليات ص 408، والقاموس القويم 1/ 153» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید