المنشورات

الحضانة

لغة: بفتح الحاء وكسرها، والفتح أشهر: مصدر حضنت الصغير حضانة: تحملت مئونته وتربيته، وهو الضم، مأخوذ من الحضن- بكسر الحاء-: وهو الجنب، لأن الحاضنة تضم الطفل إلى جنبها، والجنب: ما دون الإبط إلى الكشح، وهو الخصر، وحضنا الشيء: جانباه، وحضن الطائر بيضة: إذا ضمه إلى نفسه تحت جناحه، وكذلك المرأة إذا حضنت ولدها.
وفي الشرع: قال الجرجاني: هي تربية الولد.
- حفظ الولد في مبيته، ومئونة طعامه، ولباسه، ومضجعه وتنظيف جسمه (ابن عرفة) .
- أو حفظ المولود ليتربى ذا دين وخلق، وأدب، وعلم محفوظا من أن يقع فيما يضره (الشنقيطى) .
- أو تربية الصبي وحفظه وجعله في سريره وربطه ودهنه وما أشبه ذلك.
- أو حفظ من لا يستقل بأموره وتربيته بما يصلحه ويقيه عما يضره ولو كبيرا أو مجنونا كأن يتعهده بغسل جسده وثيابه ودهنه وكحله، وربط الصغير في المهد وتحريكه لينام. (كذا في الإقناع للشربينى الخطيب) .
- أو معاقدة على حفظ من لا يستقل بحفظ نفسه من نحو طفل وعلى تربيته وتعهده (المناوى) والحاضنة قد تكون هي المرضعة وقد تكون غيرها، وسمّيت التربية حضانة تجوزا من حضانة الطير بيضه وفراخه. «شرح حدود ابن عرفة 1/ 324، والمطلع ص 355، والنظم المستعذب 2/ 229، والاختيار 3/ 173، وفتح الرحيم 2/ 102، والروض المربع ص 463، والتوقيف ص 283، والإقناع 3/ 144، وأنيس الفقهاء ص 167، والكواكب الدرية 2/ 297، والتعريفات ص 78» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید