المنشورات

الحلس

هو كساء رقيق يلي الظهر، أو الكساء الذي يلي البرذعة، يقال: أحلست البعير من الحلس، ويستعار في غير موضع، فيقال: كن في الفتنة حلس بيتك، وبنو فلان أحلاس الخيل: إذا وصفوا بكثرة ركوب الخيل وشدة الملازمة لظهورها، يريد أن أخفافها قد ألزمت هذا الشوك وعوليت به، كما ألزم ظهور الإبل أحلاسها. وأحلاس البيوت: ما يبسط تحت حر الثياب.
قال أبو سليمان في حديث النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: أنه ذكر الفتن حتى ذكر فتنة الأحلاس، فقال قائل: «يا رسول الله، وما فتنة الأحلاس؟ قال: هي هرب، وخرب، ثمَّ فتنة السّرّاء.»
الحديث [أحمد 2/ 133] .
قوله: «فتنة الأحلاس» : إنما شبهها بالحلس لظلمتها والتباسها، أو لأنها تركد وتدوم فلا تقلع، يقال: «فلان حلس بيته» : إذا كان يلازم قعر بيته لا يبرح.
«معجم مقاييس اللغة (حلس) ص 279، والمصباح المنير (حلس) ص 56، وغريب الحديث للبستى 1/ 287، 2/ 352، 427، والنظم المستعذب 1/ 253» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید