المنشورات

الخرص:

بفتح الخاء وسكون الراء-:
- هو الحزر والتقدير، يحزر ما في رءوس النخل من الرطب، كم يصح منه تمرا، وكذلك في الكرم من العنب، كم يصح منه زبيبا.
ويطلق على حزر الثمرة، والخرص- المحزور، كالنقص للمنقوص.
وقال النووي: حزر ما على النخيل من الرطب تمرا.
- الكذب، ومنه قوله تعالى: قُتِلَ الْخَرّااصُونَ.
[سورة الذاريات، الآية 10] قال الراغب: وحقيقة ذلك أن كل قول مقول عن ظن وتخمين، يقال: «خرص» سواء كان مطابقا للشيء أو مخالفا له من حيث إن صاحبه لم يقله عن علم ولا غلبة ظن، ولا سماع، بل اعتمد فيه على الظن والتخمين كفعل الخارص في خرصه، وكل من قال قولا على هذا النحو قد يسمّى كاذبا، وإن كان قوله مطابقا للمقول المخبر عنه، كما حكى عن المنافقين في قوله- عزّ وجلّ-: إِذاا جااءَكَ الْمُناافِقُونَ قاالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللّاهِ وَاللّاهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللّاهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُناافِقِينَ لَكااذِبُونَ [سورة المنافقون، الآية 1] .
«النهاية 2/ 22، والمصباح المنير (خرص) ص 64، والمعجم الوسيط 1/ 235، وتحرير التنبيه ص 130، والمغني لابن باطيش ص 202» .
 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید