المنشورات

الخضوع:

الانقياد والمطاوعة، والميل، والانحناء، والذل، ومن ذلك قوله تعالى:. فَلاا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ.
[سورة الأحزاب، الآية 32] أي: لا ترققن أصواتكن وكلامكن ولا تجعلنه لينا ناعما، ويأتي متعديا ولازما.- فالأول كحديث عمر (رضى الله عنه) : «أن رجلا مر في زمانه برجل وامرأة وقد خضعا بينهما حديثا، فضربه حتى شجه، فأهدره عمر رضى الله عنه» [النهاية 2/ 43] .
- والثاني كحديث: «أنه نهى أن يخضع الرجل لغير امرأته» [النهاية 2/ 43] : أي يلين لها في القول بما يطمعها منه.
فائدة:
سبق الفرق بين الخضوع والخشوع، والفرق بينه وبين الخنوع:
أن الخنوع: ضراعة لمن هو دونه طمعا لغرض في يده.
«المصباح المنير (خضع) ص 66، والمعجم الوسيط (خضع) 1/ 250، والنهاية 2/ 43، والقاموس القويم 1/ 197» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید