المنشورات

الخمار:

- بكسر الخاء المعجمة-: خرقة تغطى بها المرأة وجهها وتستره من العيون، سمّيت خمارا أخذا من التخمير، وهو التغطية والستر، والمراد به هاهنا: المقنعة، وهو من خمر الشيء: ستره.
وكل ما ستر شيئا فهو خمار، وقد أمر الله النساء بإسداله على صدورهن، قال الله تعالى:. وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ. [سورة النور، الآية 31] .
والخمر جمع: خمار، وتجمع على أخمرة، وخمر، والخمّر- بكسر الخاء، والراء، وتشديد الراء-: لغة في الخمار عن ثعلب، وأنشد:
ثمَّ أمالت جانب الخمّر
وفي حديث أمّ سلمة (رضى الله عنها) : «أنه كان يمسح على الخفّ والخمار» [مسلم «الطهارة» 84] أرادت بالخمار:
العمامة، لأن الرجل يغطى بها رأسه، كما أن المرأة تغطيه بخمارها، وذلك إذا كان قد اعتمّ عمّة العرب فأدارها تحت الحنك فلا يستطيع نزعها في كل وقت كالخفين، غير أنه يحتاج إلى مسح القليل من الرأس، ثمَّ يمسح على العمامة بدل الاستيعاب.
ويقال: «تخمرت المرأة واختمرت» : لبست الخمار، وإنها لحسنة الخمرة. «الإفصاح في فقه اللغة 1/ 373، والمغني لابن باطيش ص 95، والمطلع ص 22، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص 210، وغرر المقالة ص 90، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 55، وتحرير التنبيه ص 65، ونيل الأوطار 1/ 166» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید