المنشورات

الخمس:

- بضم الخاء، وبضم الميم، وبسكون الميم-: هو جزء الشيء إذا قسم خمسة أجزاء متساوية، قال الله تعالى:
وَاعْلَمُوا أَنَّماا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّاهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتاامى وَالْمَسااكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ.
[سورة الأنفال، الآية 41] وهو اسم للمأخوذ من الغنيمة والركاز وغيرهما مما يخمس.
والخمس يجب في كل مال فاء إلى المسلمين سواء كان عقارا أو منقولا، أما العشر فلا يجب إلا في الأموال التجارية التي ينتقل بها التاجر الذمي أو المستأمن، وفي حديث خيبر:
«محمد والخميس» [البخاري «الأذان» 6] .
الخميس: الجيش، سمّى به لأنه مقدم بخمسة أقسام، (المقدمة، والساقة، والميمنة، والميسرة، والقلب) ، وقيل: لأنه تخمس فيه الغنائم، ومحمّد خبر مبتدأ محذوف: أى هذا محمد.
وفي حديث معاذ (رضى الله عنه) : كان يقول في اليمن:
«ائتونى بخميس أو لبئس آخذه منكم في الصدقة» .
[النهاية 2/ 79] الخميس: الثوب الذي طوله خمسة أذرع، ويقال له:
الخموس أيضا، وقيل: سمّى خميسا لأن أول من عمله ملك باليمن يقال له: الخمس- بالكسر-.
وقال الجوهري: «الخمس» : ضرب من برود اليمن. - وجاء في «البخاري» : «خميص- بالصاد-» .
[البخاري «الزكاة» 33] وقيل: إن صحت الرواية فيكون مذكّر الخميصة، وهي كساء صغير فاستعارها للثوب.
والأنثى: خماسية، ولا يقال: سداسى، ولا سباعي، ولا في الخمسة.
وفي حديث الحجاج: «أنه سأل الشعبي عن المخمّسة» هي مسألة في الفرائض فيها خمسة من الصحابة: عثمان، وعلى، وابن مسعود، وزيد، وابن عباس (رضى الله عنهم أجمعين) ، وصورتها: أمّ، وأخت، وجد.
«النهاية 2/ 79، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 56، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص 210، والموسوعة الفقهية 30/ 102» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید