المنشورات
الدعوة التامة:
هي دعوة الأذان، سميت بذلك، لكمالها وعظمة موقعها.
- قال الخطابي في كتاب: «شأن الدعاء» ، وصفها بالتمام، لأنها ذكر الله تعالى يدعى بها إلى طاعته. وهذه الأمور التي تستحق صفة الكمال والتمام، وما سواها من أمور الدنيا، فإنه معرض للنقص والفساد، وكان الإمام أحمد- رحمه الله تعالى- يستدل بذلك على أن القرآن غير مخلوق، قال:
لأنه ما من مخلوق إلا وفيه نقص، نقله عنه البعلى.
- قال الشوكانى: المراد بها دعوة التوحيد لقوله تعالى: لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ. [سورة الرعد، الآية 14] ، لأنه لا يدخلها تغيير ولا تبديل، بل هي باقية إلى يوم القيامة.
«تحرير التنبيه ص 61، والمطلع ص 53، ونيل الأوطار 2/ 54» .
مصادر و المراجع :
١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم
26 أبريل 2023
تعليقات (0)