المنشورات

الذّراع:

من الإنسان، من المرفق إلى أطراف الأصابع، ومقياس للأطوال بمقدار 75 سم، أو 85 سم، قال الله تعالى: ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهاا سَبْعُونَ ذِرااعاً فَاسْلُكُوهُ [سورة الحاقة، الآية 32] . وهو يذكر ويؤنث، والتأنيث اختيار سيبويه.
والذّراع: ثوب موشى الذراع: أى الكم، وموشى المذارع، كذلك جمع على غير واحده كملامح ومحاسن، والجمع:
أذرع وذرعان.
الذراع: فالأذرع سبع، أقصرها: القاضية، ثمَّ اليوسفية، ثمَّ السوداء، ثمَّ الهاشمية الصغرى، ثمَّ الهاشمية الكبرى، ثمَّ العمرية، ثمَّ الميزانية:
(ا) القاضية: وتسمّى ذراع الدور، فهي أقل من ذراع السوداء بإصبع وثلثي إصبع، وأول من وضعها ابن أبى ليلى.
(ب) اليوسفية: وهي التي تذرع بها القضاة الدور بمدينة أقل من الذراع السوداء بثلثي إصبع، وأول من وضعها أبو يوسف القاضي.
(ج) الذراع السوداء: هي أطول من ذراع الدور بإصبع وثلثي إصبع، وأول من وضعها الرشيد- رحمه الله تعالى- قدرها بذراع خادم أسود كان على رأسه، وهي التي يتعامل بها الناس في ذراع البز، والتجارة، والأبنية، وقياس نيل مصر.
(د) الذراع الهاشمية الصغرى: وهي البلالية، فهي أطول من الذراع السوداء بإصبعين وثلثي إصبع، وأول من أحدثها بلال بن أبى بردة وذكر أنها ذراع جده أبي موسى الأشعري (رضى الله عنه) ، وهي أنقص من الزيادية بثلاثة أرباع عشر وبها يتعامل الناس بالبصرة والكوفة.
(هـ‍) الذراع الهاشمية الكبرى: وهي ذراع الملك، وأول من نقلها إلى الهاشمية المنصور- رحمه الله تعالى- فهي أطول من الذراع السوداء بخمس أصابع وثلثي إصبع فتكون ذراعا وثمنا وعشرا بالسوداء، وتنقص عنها الهاشمية الصغرى بثلاثة أرباع عشر.
(و) والذراع العمرية: هي ذراع عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) التي مسح بها أرض السواد.
«بصائر ذوي التمييز 2/ 7، والمطلع ص 25، ومعجم الملابس ص 61، والقاموس القويم ص 242، والموسوعة الفقهية 24/ 119، والأحكام السلطانية للماوردى ص 194، 195 (علمية) » .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید