المنشورات

الرجوع:

في اللغة: الانصراف، يقال: «رجع يرجع رجعا، ورجوعا ورجعي، ومرجعا» : إذا انصرف، ورجعه: رده، ورجع من سفره وعن الأمر يرجع رجعا ورجوعا. قال ابن السكيت: هو نقيض الذهاب، ويتعدى بنفسه في اللغة الفصحى، وبها جاء القرآن، قال الله تعالى: فَإِنْ رَجَعَكَ اللّاهُ إِلى طاائِفَةٍ مِنْهُمْ. [سورة التوبة، الآية 83] . وهذيل تعديه بالألف، ورجعت الكلام وغيره: رددته، ورجع في الشيء: عاد فيه. ومن هنا قيل: «رجع في هبته» : إذا أعادها إلى ملكه.
وفي «الكليات» : الرجوع: العود إلى ما كان عليه مكانا أو صفة أو حالا، يقال: رجع إلى مكانه وإلى حالة الفقر أو الغنى، ورجع إلى الصحة أو المرض أو غيره من الصفات، ورجع عوده على بدية: أي رجع في الطريق الذي جاء منه، ورجع عن الشيء: تركه بعد الإقدام عليه، ورجع إليه: أقبل.
والرجوع عن الشهادة أن يقول الشاهد: أبطلت شهادتي أو فسختها أو رددتها، وقد يكون الرجوع عن الإقرار بادعاء الغلط ونحوه.
والرجوع عن الشهادة: هو انتقال الشاهد بعد أداء شهادته بأمر إلى عدم الجزم به دون نقيضه.
«شرح حدود ابن عرفة ص 602، والموسوعة الفقهية 7/ 52، 22/ 127» .
 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید