المنشورات

الرّحم:

الرحمة، ومنه قوله تعالى:. وَأَقْرَبَ رُحْماً [سورة الكهف، الآية 81] : أي يراد مرحمة، قال الشاعر:
أحنى وأرحم من أمّ بواحدها ... رحما وأشجع من ذي لبدة ضارى
وفي الحديث: «الرحم شجنة من الرحمن» [البخاري 8/ 7] بضم الشين وبكسرها وهو المشهور: أي قرابة مشتبكة كاشتباك العروق، ومعناه: أن اسمها من اسمه، وهي مشتقة منه، يقال: «بيني وبين فلان شجنة» : أى رحم، ومنه الحديث:
«ذو شجون» : أى متصل بعضه ببعض. قال زهير:
ومن ضريبته التقوى ويعصمه ... من سيّئ العثرات الله والرّحم
قال الأصمعي: وكان أبو عمرو بن العلاء ينشده.
والرّحم- بالضم- والرّحم: الرّحمة.
«غريب الحديث للبستى 1/ 480، 702، والمغني لابن باطيش 1/ 449» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید