المنشورات

الرطل

بكسر الراء وفتحها وكسر الراء أفصح-: معيار يوزن به، وللعلماء في مقدار الرطل العراقي ثلاثة أقوال:
الأول: أصحها، أنه مائة درهم وثمانية وعشرون درهما وأربعة أسباع درهم.
الثاني: مائة وثمانية وعشرون.
الثالث: مائة وثلاثون. وهو تسعون مثقالا، ثمَّ زيد فيه مثقال آخر فصار واحدا وتسعين مثقالا، وكملت زنته بالدرهم مائة وثلاثين درهما، والاعتبار بالأول قبل الزيادة.
فالقلتان إذن بالرطل الدمشقي على القول الأول، وعلى رواية أربعمائة تكون خمسة وثمانين رطلا وخمسة أسباع رطل.
والرطل الدمشقي يعدل ستمائة درهم، والأوسق الخمسة بالرطل الدمشقي ثلاثمائة واثنان وأربعون رطلا ونصف رطل وثلث رطل وسبعا أوقية تفريعا على القول الأول وهو الأصح.
قال الفيومي: وهو بالبغدادي: اثنتا عشرة أوقية.
- والأوقية: أستار وثلثا أستار.
- والأستار: أربعة مثاقيل ونصف مثقال.
- والمثقال: درهم وثلاثة أسباع.
- والدرهم: ستة دوانق.
- والدانق: ثمان حبات وخمسا حبة.
وعلى هذا فالرطل: تسعون مثقالا، وهي مائة درهم وثمانية وعشرون درهما وأربعة أسباع درهم.
وإذا أطلق في كتب الفقهاء فالمراد به رطل بغداد.
- والرطل: مكيال أيضا.
«المطلع ص 2، والتوقيف ص 366، 367، والمصباح المنير (رطل) ص 88، ومعجم المغني (314) 1/ 256 1/ 141، (1835) 2/ 558 2/ 298، (1956) 2/ 650 2/ 353، وتحرير التنبيه ص 127» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید