المنشورات

الريع:

- بكسر الراء- لغة: النماء والزيادة، وريّع: زكا وزاد، ويقال: «أراعت الشجرة» : كثر حملها، ويقال: «أخرجت الأرض المرهونة ريعا» : أى غلة لأنها زيادة.
والريع: الجبل أو ما يشبهه من المباني المرتفعة، أو المكان المرتفع. قال الله تعالى: أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ.
[سورة الشعراء، الآية 128] والريع: الارتفاع من الأرض، وجمعه: ريعة.
والرياع واحده: ريعة.
وفي الاصطلاح: هو الغلة كالأجرة، والثمر، والدخل.
والفقهاء يفسرون الريع بالغلة، ويفسرون الغلة بالريع، ويستعملون اللفظين بمعنى واحد، فيعبرون تارة بالريع، وتارة بالغلة، والمسمى عندهم واحد، وهو الزيادة والفائدة والدخل الذي يحصل كالزرع، والثمر، واللبن، وكراء الأرض، وأجرة الدّابة وما شابه ذلك.
«المصباح المنير (ريع) ص 94، وفتح البارى (مقدمة) ص 132، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص 282، والموسوعة الفقهية 23/ 206، 24/ 66» .

 

مصادر و المراجع :
١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم
 

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید