المنشورات

السائبة:

من السيب، وهو الجري بسرعة، والإهمال، والترك، وسيب الشيء: تركه الناقة تنتج عدة أبطن إناثا، فتصير مباركة في نظر أهل الجاهلية، فتترك ترعى حيث تشاء، ولا تركب، ولا يجز وبرها، ولا يشرب لبنها، قال الله تعالى: ماا جَعَلَ اللّاهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلاا ساائِبَةٍ وَلاا وَصِيلَةٍ وَلاا حاامٍ.
[سورة المائدة، الآية 103] وقال ابن بطال: السائبة: البعير يسيب لنذر يكون على الرجل: أى يسيب فلا يمنع عن مرعى، ولا ماء.
قال أبو عبيدة: كان الرجل إذا مرض أو قدم من سفر، نذر نذرا أو شكر نعمته- سيّب بعيرا، فكان بمنزلة البحيرة في جميع ما حكموا لها.
وقال الفراء: إذا ولدت الناقة عشرة أبطن كلهن إناث سيبت فلم تركب.
ج 2 معجم المصطلحات) وقال ابن عباس (رضى الله عنهما) : «هي التي سيبت للأصنام» : أى تعتق لها، قيل: كان الرجل إذا أعتق عبدا قال: هو سائبة فلا عقل بينهما ولا توراث، مأخوذ من تسييب الدواب كما ذكرنا.
«القاموس القويم 1/ 339، والنظم المستعذب 2/ 116، المغني لابن باطيش 1/ 470، والموسوعة الفقهية 24/ 108» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید