المنشورات

السباع:

جمع سبع بضم الباء، وإسكانها لغة حكاها الأخفش وغيره، وهي الغاشية عند العامة، وقرئ بالإسكان في قوله تعالى:.
وَماا أَكَلَ السَّبُعُ. [سورة المائدة، الآية 3] . وهو مروي عن الحسن البصري، وطلحة بن سليمان، وأبى حيوة، ورواه بعضهم عن عبد الله بن كثير أحد السبعة ويجمع في لغة الضم على سباع مثل: رجل ورجال لا جمع له غير ذلك على هذه اللغة، قال الصغاني: وجمعه على لغة السكون في أدنى العدد: أسبع، مثل: فلس وأفلس. والسبع: كل ما له ناب يعدو به، ويفترس، كالذئب، والفهد، والنمر. أما الثعلب فليس بسبع وإن كان له ناب، لأنه لا يعدو به ولا يفترس، وكذلك الضبع، قاله الأزهري.
وعرف أبو عمرو بن عبد الحكم سباع غير الطير: بأنها ما يفترس ويأكل اللحم لا الكلأ.
«المصباح المنير (سبع) ص 100، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 196» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید