المنشورات

السّحت:

- بضم السين- أصله من السّحت- بفتح السين-: وهو الإهلاك والاستئصال، والسحت: كل مال حرام لا يحل كسبه، وفي القرآن: سَمّااعُونَ لِلْكَذِبِ أَكّاالُونَ لِلسُّحْتِ. [سورة المائدة، الآية 42] . وسمى بذلك لأنه يسحت البركة: أى يذهبها، والسحت أيضا: القليل النذر، يقال: «أسحت في تجارته، وأسحت تجارته» : إذا كسب قليلا.
وسمّيت الرشوة سحتا، وفي حديث عبد الله بن رواحة (رضى الله عنه) حينما أرسله الرسول صلّى الله عليه وسلم ليخرص على أهل خيبر وقد عرضوا عليه الرشوة، قال: «أما ما عرضتم من الرشوة، فإنها سحت وإنا لا نأكلها» [الدر المنثور 2/ 284] .لكن السحت أعم من الرشوة، لأن السحت كله حرام لا يحل كسبه، كثمن الكلب والخنزير ونحوهما، وكل شيء غير مبارك فيه: سحت.
«المصباح المنير (سحت) ص 102، والإفصاح في فقه اللغة 2/ 1205، 1206، وفتح البارى (مقدمة) ص 136، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص 305، والموسوعة الفقهية 22/ 2، 24/ 253» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید