المنشورات

السحل:

السحل والسحيل: ثوب لا يبرم غزله: أى لا يفتل طاقين، سحله يسحله سحلا، يقال: «سحلوه» : أى لم يفتلوا سداه، وقال زهير:
على كل حال من سحيل ومبرم
وقيل: السحيل: الغزل الذي لم يبرم، فأما الثوب، فإنه لا يسمى سحيلا، ولكن يقال للثوب: سحل.
والسحل: ثوب أبيض، وخص بعضهم به الثوب من القطن.
وقيل: السحل: ثوب أبيض رقيق، زاد الأزهري: من قطن، وجمع كل ذلك: أسحال، وسحول، وسحل.
قال المتنخل الهذلي:
كالسّحل البيض جلا لونها ... سحّ رنجاء الحمل الأسول
قال الأزهري: جمعه على سحل، مثل: سقف وسقف.
قال الجوهري: السحيل: الخيط غير مفتول، والسحيل من الثياب: ما كان غزله طاقا واحدا، والمبرم: المفتول الغزل طاقين.
وقال أيضا: السحل: الثوب الأبيض من الكرسف من ثياب اليمن، قال المسيب بن علس يذكر ظعنا:
ولقد أرى ظعنا أبيّنها ... تحدي كأنّ زهاءها الأثل
في الآل يخفضها ويرفعها ... ريع يلوح كأنّه سحل
شبه الطريق بثوب أبيض.
وفي الحديث: «كفّن رسول الله صلّى الله عليه وسلم في ثلاثة أثواب سحولية كرسف ليس فيها قميص ولا عمامة» .
[دلائل النبوة 7/ 246] يروى بفتح السين وضمها، فالفتح منسوب إلى السحول وهو القصار، لأنه يسحلها: أى يغسلها، أو إلى «سحول» قرية باليمن.
وأما بالضم فهو: جمع سحل، وهو الثوب الأبيض النقي، ولا يكون إلا من قطن، وفيه شذوذ لأنه نسب إلى الجمع.
وقيل: إن اسم القرية بالضم أيضا.
قال ابن الأثير: وفي الحديث: «أن رجلا جاء بكبائس من هذه السحل» [النهاية 2/ 348] .
قال أبو موسى: هكذا يرويه بعضهم بالحاء المهملة، وهو الرطب الذي لم يتم إدراكه وقوته ولعله أخذ من السحيل:
الحبل.
«المصباح المنير ص 102، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 71» .السحمة:
وزان عرفة: السواد، وسحم سحما من باب: تعب.
وسحم- بالضم- لغة: إذا سود، فهو: سحم، والأنثى:
سحماء، مثل: أحمر وحمراء.
«المصباح المنير (سحم) ص 102» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید