المنشورات

السّرف:

تقول: «أسرف» : أى جاوز القصد والاعتدال، فهو:
سرف، ويكون في المال وفي غيره وَالَّذِينَ إِذاا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكاانَ بَيْنَ ذالِكَ قَوااماً [الفرقان، الآية 67] :
أي معتدلا.
وقال الله تعالى: قُلْ ياا عِباادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لاا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللّاهِ. [سورة الزمر، الآية 53] : أي جاوز القصد والاعتدال في أمور كثيرة فأكثروا الذنوب على أنفسهم.
وقوله تعالى:. فَلاا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ. [سورة الإسراء، الآية 33] : أي لا يقتل أكثر من القاتل كما كانوا يفعلون في الجاهلية فيقتلون بالشريف منهم عددا من قبيلة القاتل.
وقوله تعالى: وَلاا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ.
[سورة الشعراء، الآية 151] فالإسراف يكون في أمور كثيرة لا في إنفاق المال وحده.
ومن حكم الصالحين: «لا إسراف في الخير ولا خير في الإسراف» . «القاموس القويم للقرآن الكريم ص 311» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید