المنشورات

السكوت:

السكوت مختص بترك الكلام.
ورجل سكّيت وساكوت: كثير السكوت.
والسكتة والسكتات: ما يعتري الإنسان من مرض.
والسّكت: يختص بسكوت النفس في الغناء.
والسّكتات في الصلاة: السكوت في حال الافتتاح وبعد الفراغ.
والسّكيت: الذي يجيء آخر الحلبة.
قال الراغب: ولما كان السكوت ضربا من السكون أستعير له في قوله تعالى: وَلَمّاا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ.
[سورة الأعراف، الآية 154]

فائدة:
والصلة بينه وبين التقرير هي:
أن السكوت عند الفقهاء قد يكون تقريرا وقد لا يكون.
ومن القواعد الفقهية: لا ينسب لساكت قول. لكن استثنى بها مسائل عديدة، اعتبر السكوت فيها تقريرا ومن ذلك: سكوت البكر عند استئذانها في النكاح، وقبول التهنئة بالمولود والسكوت على ذلك يعتبر إقرارا بالنسب. قال الزركشي: السكوت بمجرده ينزل منزلة التصريح بالنطق في حق من تجب له العصمة، ولهذا كان تقريره صلّى الله عليه وسلم من شرعه.
وكان الإجماع السكوتي حجة عند كثيرين.
أما غير المعصوم فالأصل أنه لا ينزل منزلة نطقه إلا إذا قامت قرائن تدل على الرضا فينزل منزلة النطق.
«المفردات ص 236، والموسوعة الفقهية 13/ 140، 25/ 131» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید