المنشورات

السّلب:

ما يأخذه أحد القرينين في الحرب من قرنه، مما يكون عليه ومعه من ثياب وسلاح ودابة، وهو بمعنى «مفعول» ، أى مسلوب.
ويقال: أخذ سلب القتيل، وأسلاب القتلى، والمصدر:
السلب، ومعناه: الانتزاع قهرا، والشيء المنهوب.
والسلب: نزع الشيء من الغير على سبيل القهر والغلبة، قال الله تعالى:. وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّباابُ شَيْئاً لاا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ. [سورة الحج، الآية 73] .
والسليب: الرجل المسلوب، والناقة التي سلب ولدها.
والسّلب: المسلوب، يقال للحاء الشجر المنزوع منه: سلب.
والسلب أيضا: كل شيء على الإنسان من اللباس وغيره، ويقال: «سلبته أسلبه سلبا» : إذا أخذت سلبه. وفي الاصطلاح: قال ابن حبيب: «السلب ثوب عليه، وفرسه الذي هو عليه أو كان يمسكه لوجه قتال عليه، لا ما تجنب أو كان متفلتا عنه» .
والسلب: ما يأخذه المجاهد بأمر الإمام من الحربي بعد قتله.
والسلب: هو ما على المقتول من ثيابه وسلاحه ومركبة، وما على مركبة من السرج والآلة، وما في حقيبته أو على وسطه، ما عدا ذلك فليس بسلب ذكره المرغنيانى في «الهداية» .
وما على غلامه على دابة أخرى فليس بسلب.
«المفردات ص 238، والكواكب الدرية 2/ 134، والهداية مع شرح فتح القدير 5/ 253، المغني لابن باطيش 1/ 626، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 234، والموسوعة الفقهية 22/ 257» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید