المنشورات

السّماع:

مصدر: سمع، وسمع له يسمع تسمعا وسمعا وسماعا.
ومن معانيه:
الإدراك: يقال: «سمع الصوت سماعا» : إذا أدركه بحاسة السمع، فهو: سامع، ومنه: السمع، بمعنى: استماع الغناء والآلات المطربة، وقد يطلق على الغناء ذاته.
الإجابة: كما في أدعية الصلاة: «سمع الله لمن حمده» ، أي أجاب من حمده وتقبله منه. الفهم: يقال: «سمعت كلامه» ، إذا فهمت معنى لفظه.
القبول: مثل سمع عذره، إذا قبل، وسمع القاضي البينة قبلها، وسمع الدعوى لم يردها.
وفي الاصطلاح:
قال ابن عرفة: السّماع: لقب لما يصرّح الشاهد فيه باستناد شهادته لسماع من غير معين. 

فائدة:
الفرق بين السماع والاستماع:
الاستماع: لا يكون استماعا إلا إذا توفر فيه القصد.
أما السماع: فإنه قد يكون بقصد أو بدون قصد.
وغالب استعمال الفقهاء للسماع ينصرف إلى استماع آلات الملاهي: أى بالقصد.
«شرح حدود ابن عرفة 2/ 593، والموسوعة الفقهية 4/ 85، 25/ 239» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید