المنشورات

الشّاذروان:

بالشين المعجمة، وبفتح الذّال المعجمة، وإسكان الراء: وهو القدر الذي ترك من عرض الأساس خارجا عن عرض الجدار مرتفعا عن وجه الأرض قدر ثلثي ذراع.
قال أبو الوليد الأزرقي في «تاريخ مكة» : طول الشّاذروان في السماء ستة عشر إصبعا، وعرضه ذراع، قال: والذّراع أربعة وعشرون إصبعا. قال أصحابنا وغيرهم: هذا الشاذروان جزء من الكعبة نقضته قريش من أصل البناء حين بنوها، وهو ظاهر في جوانب البيت، لكن لا يظهر عند الحجر الأسود، وقد أحدث في هذه الأمان عنده شاذروان.
ويسمى تأزيرا، لأنه كالإزار للبيت.
«تحرير التنبيه للنووي ص 173، 174، والتوقيف ص 421» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید