المنشورات

الصريح

 لغة: اسم لما هو ظاهر المراد عند السامع بحيث يسبق إلى أفهام السامعين نحو قوله: «أنت حر» ، و «أنت طالق» ، و «بعت» ، و «اشتريت» ونحوها، مأخوذ من قولهم:
«صرح الحق عن محضه» ، ومنه سمى القصر صرحا لظهوره وارتفاعه على سائر الأبنية.
وهو الذي خلص من تعلقات غيره، وهو مأخوذ من صرح الشيء- بالضم- صراحة وصروحة.
والعربي الصريح: هو خالص النسب، والجمع: صرحاء.
ويطلق الصريح أيضا على كل خالص، ومنه: القول الصريح، وهو الذي لا يفتقر إلى إضمار أو تأويل.
وصرّح بما في نفسه- بالتشديد-: أخلصه للمعنى المراد، أو اذهب عنه احتمالات المجاز والتأويل.
وهو الخالص من كل شيء، ولذلك يقال: «نسب صريح» :
أى خالص لا خلل فيه، وهذا اللفظ خالص لهذا المعنى: أى لا مشارك له فيه.
وهو ما لا يحتمل غير المقصود: «كأنت زان» . واصطلاحا: اسم لكلام مكشوف المراد به بسبب كثرة الاستعمال حقيقة كان أو مجازا.
وذكر صاحب «العناية» : أن الصريح: ما ظهر المراد به ظهورا بيّنا بكثرة الاستعمال.
وذكر صاحب «فتح القدير» : أن الصريح: ما غلب استعماله في معنى بحيث يتبادر حقيقة أو مجازا.
وذكر السيوطي في «الأشباه» : أن الصريح: هو اللفظ الموضوع لمعنى لا يفهم منه غيره عند الإطلاق، ويقابله:
الكناية.
«ميزان الأصول ص 394، والمطلع ص 334، والحدود الأنيقة ص 78، والموسوعة الفقهية 27/ 8» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید