المنشورات

الصّفح:

العفو: صفح عنه يصفح صفحا: أعرض، وصفح عن ذنبه:
عفا عنه، فهو: صفوح وصفاح: كريم مسامح، واستصفحه ذنبه: طلب منه الصفح عنه، وضرب عنه صفحا: أعرض عنه وتركه، والصفح: ترك المؤاخذة، وأصله الإعراض بصفحة الوجه عن التلفت إلى ما كان منه، قال الله تعالى:.
فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ [سورة الحجر، الآية 85] .
قال الراغب: والصفح أبلغ من العفو، ولذلك قال الله تعالى:.
فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتّاى يَأْتِيَ اللّاهُ بِأَمْرِهِ.
[سورة البقرة، الآية 109] وقد يعفو الإنسان ولا يصفح.
«المفردات ص 282، وبصائر ذوي التمييز 3/ 421، والإفصاح في فقه اللغة 1/ 637، 638، والموسوعة الفقهية 30/ 168» .
 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید