المنشورات

صلاة الوتر:

الوتر- بفتح الواو وكسرها- لغة: العدد الفردي كالواحد والثلاثة والخمسة، ومنه قول النبي صلّى الله عليه وسلم: «إن الله وتر يحب الوتر» [مسلم- ذكر 5] .
ومن كلام العرب: «كان القوم شفعا فوترتهم وأوترتهم» : أى جعلت شفعهم وترا، وفي الحديث: «من استجمر فليوتر» [البخاري 1/ 52] ، معناه: فليستنج بثلاثة أحجار أو خمسة أو سبعة، ولا يستنج بالشفع.
والوتر في الاصطلاح: صلاة الوتر: هي صلاة تفعل ما بين صلاة العشاء وطلوع الفجر تختم بها صلاة الليل، سميت بذلك لأنها تصلى وترا ركعة واحدة أو ثلاثا أو أكثر، ولا يجوز جعلها شفعا.
يقال: صليت الوتر وأوترت بمعنى واحد.
وصلاة الوتر اختلف فيها، ففي قول: هي جزء من صلاة قيام الليل والتهجد.
قال النووي: هذا هو الصحيح المنصوص عليه في «الأم» ، وفي «المختصر» .
(ج 2 معجم المصطلحات) وفي وجه (لبعض الشافعية) : أنه لا يسمى تهجدا، بل الوتر غير التهجد.

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید