المنشورات

رشاد عبد الحليم خليفة

(1354 - 1411 هـ) (1935 - 1991 م)
بهائي، ادَّعى النبوة.
ولد في مدينة "كفر الزيات" من أعمال مديرية الغربية بمصر. وتخرج في كلية الزراعة بجامعة عين شمس عام 1377 هـ.
وفي عام 1960 م دبَّرت له جهة خفية لها علاقة بالكنيسة والمؤسسات التنصيرية الأمريكية، منحة علمية إلى الولايات المتحدة، لاستكمال دراسته العليا. ومكث هناك أربعة أعوام، منحوه بعدها درجة الدكتوراه في تخصص الكيمياء الحيوية من جامعة كاليفورنيا في عام 1964 م.
وعينوه مدرساً في الجامعة نفسها التي تخرج منها، لفترة.
انتقل إلى مدينة "توسان" بأمريكا، حيث وجد في انتظاره مسجداً، عينوه به إماماً .. ومنه بدأ يمارس نشاطه الهدَّام ضد الإسلام والمسلمين، وضد القرآن الكريم، في محاولة لزعزعة المسلمين عن دينهم، وفقاً للدور المخطط المرسوم له. ثم أخذ ينشر ضلالاته حول الرقم (19)!!
وكانت المؤسسات التنصيرية الأمريكية مجلس الكنائس العالمي قد أعدَّ له برنامجاً خاصاً بدعوى القيام بأبحاثه العلمية الأكاديمية حول الرقم (19) في القرآن الكريم. وقد استغرقت تلك الأبحاث خمس سنوات، حتى عام 1976 م، كان يتعامل فيها مع الكمبيوتر بمقدمات خاطئة. وخرج بأكذوبته حول أهمية هذا الرقم في القرآن، وأنكر السنة، وردَّ بعض آيات القرآن الكريم، وأخيراً ادَّعى النبوة. وقد أعلن العلماء والجمعيات والمراكز الإسلامية ردَّته وكفره وضلاله.
ادَّعى النبوة في رمضان 1409 هـ، وعاش ما يقارب عاماً ونصف العام وهو يبث سمومه خلال وسائل الإعلام المختلفة، حتى جاء فجر الأربعاء 31 يناير عندما دخل عليه مجاهد مسلم بيته، وطعنه عدة طعنات، كانت فيها نهايته الآثمة، وذلك بمدينة توسان في ولاية. أريزونا، عندما كان يقوم بتدريس بعض أتباعه مبادئه الهدامة (1).
ومما رأيت له مطبوعاً كتاب "الإعجاز العددي في القرآن الكريم" الذي صدر في طبعات عديدة وانتشر قبل ادعائه النبوة، منها طبعات عن دار الفكر بدمشق.









مصادر و المراجع :

١- تَكملَة مُعجم المُؤلفين، وَفيات (1397 - 1415 هـ) = (1977 - 1995 م)

المؤلف: محمد خير بن رمضان بن إسماعيل يوسف

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید