المنشورات

عادل عبد الله الشويخ

(1366 - 1414 هـ) (1946 - 1993 م)
الداعية المسلم.
هو عادل عبد الله الليلي الشويخ البصري.
ولد بأبي الخصيب من أعمال البصرة على شط العرب. درس الفيزياء بجامعة بغداد، والعلوم الشرعية بكلية الدراسات الإسلامية بالجامعة نفسها، ثم رحل إلى بريطانيا، حيث نال الدكتوراه في فيزياء الجوامد من برمنجهام، ومال إلى جامعة الرياض بضع سنين يمارس التدريس، وخلالها حصل على الماجستير في أصول الفقه من جامعة الإمام محمد بن سعود. واستقرَّ به المقام أخيراً في الإمارات، حيث لمع نجمه .. وحمله نشاطه إلى ديار الأكراد، فألقى دروساً عديدة في مدينة السليمانية. وقصد مدينة أربيل ليلقي دروساً أخرى، فانقلبت السيارة التي كان يستقلُّها قرب سد دوكان، وأسلم الروح بعد ساعة.
وهو تلميذ ثم زميل لمحمد أحمد الراشد [وهذا اسمه الحركي، واسمه الحقيقي هو عبد المنعم العلي]، يطوران مدرسة جديدة في إيضاح فقه الدعوة، من خلال جرد كتب الفقهاء الأولين، واستخراج ما تناثر من أقوالهم، مما فيه كشف لمعنى تربوي أو سياسي ..
وخلط ذلك بأقوال المعاصرين من الدعاة والمفكرين، وبشواهد تاريخية، وبأشعار الحكماء، مع مجازات رمزية، ولغة إيمائية، واستدلالات من العلوم التطبيقية، والخروج من كل ذلك بمزيج متجانس من الكلام الشارح لما ينبغي أن تكون عليه المواقف الدعوية.
صدر له كتاب "مسافر في قطار الدعوة"؛ تقديم محمد أحمد الراشد - دبي: دار المنطلق، 1410 هـ،396 ص. - (تأصيل الفقه الدعوي؛ 1).
وكانت له مشاركات عبر "رسائل العين": التقويم الدعوي، وربانية التعليم، والإيجابية، التي كتبها باسم عبد الله يوسف الحسن.
وعبر عشرات المقالات الإبداعية الأخرى السائرة في أوساط الدعاة، وعشرات الأشراطة.
وله تسعة كتب أخرى، كله ناضجة، ذكر أنها جاهزة للطبع، وفيها تأصيل كثير واجتهاد.
وقد وعد زميله "الراشد" بتقديم ما قيل فيه من رثاء، وإطناب الدعاة، في كراس خاص (1).








مصادر و المراجع :

١- تَكملَة مُعجم المُؤلفين، وَفيات (1397 - 1415 هـ) = (1977 - 1995 م)

المؤلف: محمد خير بن رمضان بن إسماعيل يوسف

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید