المنشورات

محمد عبد الرحيم الصَّدِيقي

(1334 - 1410 هـ) (1915 - 1989 م)
الأديب، الكاتب، الإخباري، عاشق الكتب!
ولد في الجبيل بالسعودية، وقد عرفته الطائف منذ حوالي 1373 هـ. كان عارفاً بالعلوم الدينية واللغة العربية، واسع الإحاطة بأخبار العرب وأيامها وأسواقها. وقد تفرغ في منزله لاستقبال الأصدقاء ومحادثة الأدباء ومطالعة الكتب والبحث فيها ومنادمة مؤلفيها. غادر الدنيا وترك آلاف الكتب: جمعها وقلّبها ورتبها وهمش على أكثرها، ونقلها من بلد إلى بلد، ومن منزل إلى منزل، وكان لا يأمن عليها أحداً إلا تحت إشرافه، وكان يردد في صوت متأثر حزين:
أقلّب كتباً طالما قد جمعتها ... وأفنيت فيها العمر حتى تبددا
وأعلم حقاً أنني لست باقياً ... فياليت شعري من يقلبها غدا (2)

من أعماله المطبوعة:
- ضالة الأدباء وبغية الشعراء والخطباء.
- ملتقطات الدرر من منتخبات الفكر.
- نفح الأريج من أشعار أدباء الخليج.
- خير الطراز من أشعار أدباء نجد والحجاز.
- تنبيه العام والخاص (وهي مناقشة مع مصطفى المراغي شيخ الأزهر ومحمد حسن كاشف الغطاء مفتي النجف جرت في عام 1360 هـ).
- معلومات عامة عن البلدان العربية.
- ورع العلماء.
- النبراس - الطائف: المؤلف، 1384 هـ، 187 ص.
- سلافة الأديب - الطائف: المؤلف، 1385 هـ، 216 ص.
- حياة القائد الأعظم محمد - صلى الله عليه وسلم -.
وكان يشرف على الكتاب الدوري الذي يحوي نماذج من الشعر السعودي الحديث الذي يصدره النادي الأديب بالطائف.










مصادر و المراجع :

١- تَكملَة مُعجم المُؤلفين، وَفيات (1397 - 1415 هـ) = (1977 - 1995 م)

المؤلف: محمد خير بن رمضان بن إسماعيل يوسف

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید