المنشورات

محمد هبة الله أبو الفرج بن عبد القادر الخطيب

(1337 - 1407 هـ) (1919 - 1986 م)
عالم، خطيب، مفوَّه.
من أعلام دمشق وخطباء الجامع الأموي فيها.
ولد بدمشق. ولازم حلقات الشيوخ الكبار من علماء دمشق، وبخاصة في جامع بني أمية. وبدأ الخطابة في مساجد دمشق عام 1939 م، منها الجامع الأموي.
وأمَّ مصر طلباً للعلم، فتتلمذ هناك أيضاً على كبار رجال الأزهر. وبعد عودته لزم الخطابة في الجامع الأموي مع التدريس في بعض المساجد والمدارس، لا سيما في دار الحديث النورية التي كان يتولى الإشراف عليها، كما قام بأنشطة واسعة في جمعيات دينية متعددة، مثل جمعية أرباب الشعائر الدينية، وجمعية التمدن الإسلامي، وكان في آخر حياته مدير الجمعية، ثم في جمعية العلماء، ثم في هيئة رابطة العلماء، وجمعية الهداية الإسلامية، وجمعية ْالتهذيب والتعليم، حيثُ كان رئيساً لها حتى توفي، وشغل منصب عميد جامع بني أمية طوال عام 1966، وعُين مدرساً دينياً ابتداءً من عام 1962 في مديرية الإفتاء والتدريس الديني.
وقد عكف على التآليف منذ فترة مبكرة من حياته، وأولع بالتاريخ والتراجم والأعلام والأنساب، وكتب فيها كتاباتٍ مفيدة نافعة.

له مصنفات قيمة لم يطبع منها في حياته شيء، أهمها (وقد بلغت تسعة عشر كتاباً):
- آل البيت السادة الأشراف، 6 مج.
- أُسر دمشقية تتابعت أجيالها.
- المدخل للنظرية الإسلامية في الإعلام (وهو بحث قدمه للندوة العالمية للشباب الإسلامي المنعقدة في الرياض عام 1396 هـ.
- في مجرى الحياة (في مواضيع أدبية إنشائية)، 2 مج.
- الخطابة والخطباء في مسجد بني أمية الكبير خلال أربعة عشر قرناً (1).









مصادر و المراجع :

١- تَكملَة مُعجم المُؤلفين، وَفيات (1397 - 1415 هـ) = (1977 - 1995 م)

المؤلف: محمد خير بن رمضان بن إسماعيل يوسف

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید