المنشورات

عبد المجيد شكري التاجي

(000 - 1406 هـ) (000 - 1986 م)
لغوي، تربوي.
من أسرة معروفة، في وادي حنين بالقرب من يافا شرد بعد نكبة فلسطين 1948، لجأ أول الأمر إلى مصر، فأكمل تحصيله العلمي، ثم شدَّ الرحال إلى بريطانيا ليلتحق بجامعة أوكسفورد حتى حصل منها على الماجستير. وفي سنة 1960 عين أستاذاً محاضراً في اللغة العربية بجامعة دارام في الشمال الشرقي من انجلترا، وعهد إليه تدريس نخبة من طلاب العلم المتقدمين، فلاحظ صعوبة تعلمهم اللغة العربية، وخاصة شكل الحروف وحركاتها، حيث إنها غالباً تطبع بدون شكل، مما يربك الظالب الأجنبي فلا يعرف النطق الصحيح إذا لم تدون عليها الحركات. فصار هذا الأمر هاجسه وشغله الشاغل!
واهتدى إلى طريقة جديدة للتهجئة والكتابة دونما حاجة إلى الشكل القديم، وقد سمى طريقته الجديدة "العربية السماعية"، وأعلن وصوله إلى هذه النتيجة أمام هيئة التدريس في معهد الدراسات الشرقية بجامعة دارام في السادس من شهر كانون الأول (ديسمبر) سنة 1959، ثم ضمَّن تفصيلات مشروعه المقترح محاضرة ألقاها في الجلسة المنعقدة خصيصاً لبحث الطريقة الجديدة أمام لجنة تيسير الكتابة في مجمع اللغة العربية بالقاهرة في الرابع عشر من نيسان (إبريل) سنة 1960 (2).
وقد أصدر كتاباً يتضمن منهجه النظري والتطبيقي في ذلك، بعنوان:
العربية السماعية: طريقة جديدة للتهجئة والكتابة. - ط 3، منقحة. - لندن: المؤلف، 1380 هـ، 105 ص.
ويُقرأ عنوان كتابه حسب طريقة التعليم التي يريدها على النحو التالي: العربيتو السماعييتو: طريقتن جديدتون لي التهجأتي والكتابتي!
وكانت وفاته في لندن، وصلي عليه في مسجد ريجنت بارك.









مصادر و المراجع :

١- تَكملَة مُعجم المُؤلفين، وَفيات (1397 - 1415 هـ) = (1977 - 1995 م)

المؤلف: محمد خير بن رمضان بن إسماعيل يوسف

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید